لمؤلف: محمد عبدالجواد - خبير إداري وصاحب عدة كتب في التنمية البشرية
فى الصفحة الأولى فيه تجد كلمة للكاتب "رؤى ذاتية لبعض مواقف الحياة من حولى..تأملتها بمشاعرى ووفقت فى الامساك بها....."
أحلامنا
أحلامنا كأطفالنا..
تحتاج منا الى المساندة والحب..
والتشجيع والدعم..
ضاق بالنصح
داس على قلبه..
واستبدله بحجر..
وأسكنه بين ضلوعه..
لأن قلبه كان دائم
التذكير له بأنه انسان..
إلغاء العقل
أول ما علمتنى من دروس
" اغمضى عينيك واتبعينى"
هل سألت نفسك يوماً..كيف سأبصر بعد أن تتركنى؟!
قسمة ضيزى
لاعب كرة يهز الشباك
ومفكر فى بلد عربى يهز الفكر والوجدان
الأول مكافأته: تصفيق..شهرة..معجبين..أموال..تكريم
والثانى مكافأته : زنزانة 2x 2
تسويف
نقاط كثيرة فى ذاتى..تحتاج مراجعتى..
غير أنى لم أبدأ بعد..
أخشى يا نفسى أن يتثاقل خطوى..
وتهرب أوقاتى..
بعمق
على جانب الطريق..
كانت هناك شجرة باثقة الأغصان..
مورقة..تكتسى بالخضرة..كل ما فيها يقول انها مقبلة على الحياة..
يستظل الجميع بظلها..ويسكن فى أيكها كل العصافير
الجميلة..
وكلما مر عليها أحد
قال: الله ما أجملها!! وما أبدعها !!
استمعت الشجرة إلى إطراء الرائين..
ولكنها قالت فى نفسها..
ما أعظم سطحية رؤيتكم !!
ان لى جذوراً .. هى أولى منى بالمدح ..
لأنها هى التى تمنحنى الحياة..
انتظار
أن للعصفور أن يتوقف عن زقزقته..
ففى الخارج..تنتظره القناصة..
أن له أن يحتمى بالجدار..
و أن ينتظر ريثما يجف البلل الذى هد جسده..
لعل فى الغد..تصحو الشمس..ويتوقف المطر.. ويرحل الصياد..
كيف أحسست انى غريب فيكِ
عندما أحسست بأن بلدى التى تسكننى..
لا أسكنها..
نزف قلبى..وذبل انتمائى..
ظنُ حسن
عندما يرانا الأخرون فى جمال ,
فاننا نشحذ كل عزيمتنا لكى نكون عند جمال رؤيتهم.
لحظة إنصاف
أبناؤنا..كم نحن مقصرون فى حقكم..ولا تشتكون !!
وعندما تقصرون أنتم فى حقوقنا..نضج بالشكوى..
بوصلة
رسالتنا فى الحياة..
أن نحياها كما أرادها الله.. وكما أردناها نحن !!
ولا تعارض فى الارادتين..فقط اذا كانت فطرتنا سليمة..
شروع
عندما فتشت السلطات رأسه..
لم تجد فيه الا مشروع قصيدة..
الاسشهاديون
يبدو أنكم أطفال مشاغبون..
كلما ماتت ضمائرنا .. حاولتم ايقاظها
التوقيع : حكام العرب
مفرقعات
عندما تريد أن ترسل كتباً من بلد عربى..
فانك تمر بين الاجراءات على المفرقعات..
يبدو أن السطور هى اللغم القادم..
اتقان
اصنع ما تريد بصوت هادئ..
غداً .. يتكلم عملك بصوت عالٍ..
إحساس
يالله
كم أنا محتاج لأن أكون موصولاً بك
فلا تدعنى..
أحمد ياسين
أشلاؤك تفرقت..
ولكنها جمعت عجزنا كله فى صدورنا..
وطنى
على أى مقياس..تخفض وترفع أبناءك..
لم أفهمك..
وأنا ابن الأربعين!!
أخشى أن يمضى العمر..
ولم أحسن الفهم بعد..
رمضان
حالة من الوجد..والصفاء
تثبت أن فى أنفسنا طاقة مختزنة..
و أن فى الإمكان أبدع مما كان..
امتداد
شعر بالجهاد والتعب..
قدم ابنه ليصلى..كانت الأيات تنطلق رقيقةً من حنجرته..
ثم دعا للمسلمين..
أحس صديقى أن الدماء تجرى فى عروقه من جديد..
لماذا دق الأخرون بابك؟
هل سألت نفسك
لماذا قصدوك دون غيرك..هل تأملت هذا؟
لا يدق الأخرون أبوابنا..ولا يقصدوننا الا اذا أنسوا منا قدرة على العطاء..
و أحسوا أن لدينا غنى فى العطاء والمشاعر..
فاجتهد وابتسم فى وجه من يدق بابك..
واسع فى قضاء حاجته..
أو دله على غيرك اذا لم تستطع لها قضاء..
وأعلم أنه انما جاء ليقربك من مولاك..
وهذه غاية أملك..
فلا ترد جميله عليك برفض ما يطلب..
أعرف صديقاً يحكى لى أحد الناس عنه
يقول: قصدت بابه صباحاً أسأله أن يتعاون ويساهم معنا فى عمل خير..فهاله الود والقبول الندى
قائلا: أحلى اصطباحة
عندما نحس السعادة
عندما نحس أننا سعداء..
فاننا نرى الدنيا ملك يميننا
بامكاننا أن نسخر كل شيئ فيها
كل ما بنا من طاقة تتفتح
نرى الدنيا بأكثر من عين
نحب الأخرين
نتجاوز عن اساءتهم
ونحلم ونبدع..هكذا السعادة تفتح مسامنا للحياة..